يا أمة الإسلام إستيقظي وإستعدي

يا أمة الإسلام : متى تستيقظوا وتستفيقوا من غفلتكم؟ متى يا خير الأمم … تعودوا إلى رشدكم؟ يا أمة المليار والنصف : ها هو العالم يحاربكم، وأنتم جالسون في بيوتكم! ماذا تنتظرون؟! هل تنتظرون الطير الأبابيل والحجار السجيل؟ أم الزلازل والخسف والقذف من السماء؟ تلك كلها معجزات وبراهين للأوائل لتثبيتهم! أما أنتم فقد عرفتم الحق ورسخ في قلوبكم. كفى ذلاً … وكفى خضوعاً وإنكساراً وتراخياً قوموا من سباتكم … وصفوا الكتائب ولا يضركم من يخذلكم„ ”شكلوا الأحزاب والجماعات الإسلامية والجهادية“ قوموا وتوكلوا على الله … وإعلموا إن القلة قبلكم قد إنتصرت على أضعاف أمثالهم. ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ النصر من الله للصادقين المخلصين ♡ قوموا وإنصروا دينكم … فقد كفروا وأشركوا برب العالمين، وشتموا الرسول الأمين ﷺ، وحرقوا القرآن العظيم، وطعنوا في الدين القويم، وقتلوا وهجروا المسلمين. إنهضوا وشكلوا الكتائب في كل مكان فبالسلاح والإيمان يعود عز الإسلام شبابنا اليوم كأنهم بركان من الغضب ولكن ينقصهم القيادة والدعم ،، قوموا يأهل الخير … فليقدم كل منا ما يستطيع.. قدموا المال والسلاح والتحشيد فأعداءنا كثر ، والأيام تمضي … كثروا الجماعات والكتائب في كل الدول، وإجعلوا الأعداء يحسبوا لكم ألف حساب.