مُدَوَّنَةُ الْقَلَمِ الْعَرَبِيِّ

٭(مدونة هادفة النشر المعلومة النافعة والمفيدة)٭

يا أمة الإسلام : متى تستيقظوا وتستفيقوا من غفلتكم؟ متى يا خير الأمم … تعودوا إلى رشدكم؟ يا أمة المليار والنصف : ها هو العالم يحاربكم، وأنتم جالسون في بيوتكم! ماذا تنتظرون؟! هل تنتظرون الطير الأبابيل والحجار السجيل؟ أم الزلازل والخسف والقذف من السماء؟ تلك كلها معجزات وبراهين للأوائل لتثبيتهم! أما أنتم فقد عرفتم الحق ورسخ في قلوبكم. كفى ذلاً … وكفى خضوعاً وإنكساراً وتراخياً قوموا من سباتكم … وصفوا الكتائب ولا يضركم من يخذلكم„ ”شكلوا الأحزاب والجماعات الإسلامية والجهادية“ قوموا وتوكلوا على الله … وإعلموا إن القلة قبلكم قد إنتصرت على أضعاف أمثالهم. ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ النصر من الله للصادقين المخلصين ♡ قوموا وإنصروا دينكم … فقد كفروا وأشركوا برب العالمين، وشتموا الرسول الأمين ﷺ، وحرقوا القرآن العظيم، وطعنوا في الدين القويم، وقتلوا وهجروا المسلمين. إنهضوا وشكلوا الكتائب في كل مكان فبالسلاح والإيمان يعود عز الإسلام شبابنا اليوم كأنهم بركان من الغضب ولكن ينقصهم القيادة والدعم ،، قوموا يأهل الخير … فليقدم كل منا ما يستطيع.. قدموا المال والسلاح والتحشيد فأعداءنا كثر ، والأيام تمضي … كثروا الجماعات والكتائب في كل الدول، وإجعلوا الأعداء يحسبوا لكم ألف حساب.

البعض يسأل عني … من أنا وإلى أين أنتمي؟!

فقررت أن أكتب عن ذلك هنا 📝

● أنا إنسان مسلم على مذهب أهل السنة ، أعتز وأفتخر بديني ومذهبي لأني على طريق الحق. ● أنا عربي من إحدى الدول العربية ، وكل بلاد العرب والمسلمين هي أوطاني … وأنشر عن جميع الدول العربية والإسلامية وحكامها دون إستثناء. ● أنا إنسان عادي متوسط الدخل ، أعمل في النهار ، وعندما أجد عندي فراغ والوقت الكافي أستخدم منصات التواصل الإجتماعي. ● أحاول نشر ما فيه نصرة لأخواني المسلمين في كل مكان ونصرة للمظلومين والمستضعفين ولقضايا الأمة الإسلامية. ● أحاول إصلاح الناس وتعليمهم وتثقيفهم نحو الصحيح الذي يرضي الله عز وجل. ● الدعوة لدين الله ونشر السنة والتذكير بها هو أولى أولوياتي. ● أتمنى أن تتوحد بلاد المسلمين ، ويحكمنا إنسان عادل وتقي يحكم بما أنزل الله ، ويعيد حقوق الأمة وعزتها. ● احب اللغة العربية وأفتخر بها، وأريد من الناس يحافظوا عليها ويفتخروا بها ويصححوا أخطاءهم ، ولا يكتبون بلهجاتهم المحلية أو باللغة الإنگليزية. ● أكتب ببعض الأحيان ببعض اللغات الأجنبية بإستخدام المترجم ، حسب الظروف وحسب الخبر وحسب ما أراه مناسباً. ● أنا أفضل المنصات الإجتماعية التي تحمي الخصوصية وليس فيها إعلانات ولا تجمع المعلومات عن المستخدمين وليس فيها تتبع ؛ وفي الأساس أفضل المنصات العربية والإسلامية.

وأخيراً … لا أحب أن أتكلم عن نفسي أكثر ، ولا أرغب بمشاركة كل خصوصياتي مع الناس ، فهذا شيء يخصني وحدي ولا ينفع الآخرين بشيء … تابعوني لتستفيدوا لما عندي ولتعرفوا أكثر.

الإسلام هو آخر الديانات السماوية ، وهو الدين الذي يدعو إلى توحيد الله ونبذ الشرك ، وهو الديانة الوحيدة التي حافظت على دين الله في الأرض عند مذهب أهل السنة فقط. والإسلام هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والإسلام هو الإيمان بالله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد والخالق لكل شيء ؛ وخلق السماوات بغير عمد وخلق الكون كله ، ويعلم كل شيء بعلمه. الإسلام يخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. والإسلام هو ثاني أكبر ديانة في العالم (١,٩ مليار) ربع سكان العالم ، وهو الأسرع نمواً وإنتشاراً وقبولاً في العالم ، رغم محاربته من قبل الخصوم ومحاولات تشويهه البائسة. ودين الإسلام هو دين الفطرة البشرية الذي يدعو لعبادة الله وحده وتعظيمه ونبذ جميع أنواع الشرك والإبتعاد عن الشبهات ، ويدعو للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك المعاصي والرذائل ، ويدعو للمحافظة على كرامة الإنسان للعيش كبشر وفق الدستور الإلهي لا الدساتير البشرية الوضعية. والإسلام هو الإستسلام والإنقياد لأومر الله ونواهيه بلا إعتراض. والإسلام «بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله». الإسلام حرر البشر من الرق والعبودية وساوى بين جميع البشر ورفع قدر ومكانة المرأة وأعطاهم الحق لأجل العيش بكرامة وفق الشرع الإلهي ودون التمييز الدنيوي. الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة من العقيدة والشرائع التي مرت على جميع الرسل والأنبياء. أقدس ثلاثة مدن عند المسلمين هي : مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف. الإسلام لا يتعارض مع الحضارة والتطور والإبداع ، فالإسلام كان هو الأول في كل شيء عندما كان يحكم المسلمون وفي جميع المجالات العلمية والثقافية والحضارية والعمرانية ، وشواهد الماضي ومؤلفاتهم لا تزال حاضرة بيننا. الإسلام هو دين الإنسان والإنسانية والرحمة والكرامة والسلام. الإسلام يحميك من اضياع والإنحراف عن الطريق المستقيم والفطرة السليمة. الإسلام يحفظ لك حقوقك ويمنع الظلم عنك. الإسلام لا يميز البشر على العرق والشكل واللون، بل يميزهم بالتقوى. الإسلام زادك في الدنيا إلى الآخرة.

أخي المسلم … أختي المسلمة :

إلتزموا بتعاليم دينكم الحنيف ولا يغرنكم كلام الغرب والشرق والأعداء والمنافقون من أبناء جلدتنا الذين يريدون تشويه صورة هذا الدين العظيم ، فهذه الدنيا فانية والآخرة هي الباقية ؛ والموت والآخرة حقيقة لا يؤمن بها إلا أصحاب التقوى من القلوب السليمة من المسلمون ، وحقيقة هذه الدنيا التي نعيش الآن لا توجد إلا في دين الإسلام الحق. وإحذروا من التشبه ومخالطة أهل الأهواء والبدع والكفر والشرك والديانات الأخرى والملحدين والشواذ وغيرهم، فكلهم من أتباع الشيطان، وهم من أهل النار وطريقهم ميسور إلى جهنم. كن مسلماً مؤمناً تقياً نقياً خالصاً صادقاً لتنعم بالفوز بجنة الآخرة الأبدية.